فى يوم الجمعة الموافق 16 يناير 2009 أنطلق يوم التضامن مع غزة تحت شعار "وطن واحد .. إعلام واحد لنصرة غزة " بتنظيم اتحاد المنتجين العرب من خلال قناة دريم المصرية التي كانت مركزا رئيسيا للبث وشاركت فيه قناتي الجزيرة والعربية الإخباريتين وكالة الأخبار العربية ANA في تغطية فعاليات يوم التضامن من خلال تقارير تم إعدادها خصيصا للبث ضمن نشراتها على مدار اليوم.
بسبب الازمة الجرثومية التي تسبب الوفاة وساوت بين كل البشر علي ارض الكون كله .. ووحدت الفكر العلاج والمقاومة والتصرف والأهداف وباء وحد البشر عامة بكل اللغات واللهجات.. انتشر بالكرة الأرضية وأصبحت
أحببت أن أكتب عن أزمة مصر مع أبناءها العاملين العالقين خارج البلاد وأيضا المخالفين أو حتي من هم بالسجون بالخارج .. وترددت كثيرا أن أتناول هذا الجانب من الأزمة خاصة وأنا أتابع كل التصريحات الغاضبة والجارحة في معظم الأحيان ولكني كتبت .. وترددت وغيرت وبدلت كثيرا حتي في إختياري لعنوان المقال .. فالعالم يمر بأزمة .
أنهى وزير النقل الفريق كامل الوزير المداخلة مع وائل الإبراشي قائلًا : "بشكرك يا أستاذ وائل .. واللي عملته الحكومة أنا قلته في برامج أخرى". بمعني ان هذا التليفزيون لا يستحق ان أعمل من خلاله مداخله ولن اتحدث معكم .. كما اعتقد ان ملخص هذه النهاية تشير أصابع الاتهام الي التلفزيون المصري كله وأصحاب قرار التطوير وأنه آن الأوان وجب الإصلاح بعد هذه الأزمة التي نبهنا اليها وأنها بالضرورة ستحدث طالما أننا نتعامل مع إعلام الدولة بروح التنافس وعلي إقتناص المشاهد .. وصيد الإعلانات والتكالب عليه .
أصوات شاذة تتأرجح هنا وهناك وعدد من المصرين والعرب والذين نراهم من أهلنا يرفعون شعار التسامح والتصالح والمحبة والغفران وبعض التعبيرات والشعارات والتنويهات والجمل الرنانة التي تستهوي الشباب والمرأة والملفتة للإنتباه والتي تؤدي الي لا شيئ . وحقيقة الأمر أننا نواجه هجمة شرسة علي عقولنا بموجه هادئة تخلق في وجداننا الاستضعاف والاستسلام في كل مناحي الحياة ..